التوضيح لشرح الجامع البخاري

{وإذ قال إبراهيم رب أرنى كيف تحيى الموتى}

          ░46▒ قوله: ({وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى} [البقرة:260] {فَصُرْهُنَّ} قطِّعهنَّ).
          4537- ثُمَّ ذكر حديثَ أبي هريرة ☺: (نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ).
          وقد سلف بطوله سندًا ومتنًا بزيادةٍ في مناقب إبراهيم [خ¦3372]، وسلف الكلام عليه واضحًا، وكذا على قوله: ({فَصُرْهُنَّ}) وأنَّ قراءة حمزة بالكسر، / وقراءة الباقين بالضَّمِّ، وقال ابنُ التِّيْنِ: ضبطُه في أكثر الكتب بالضَّمِّ، والَّذي ذكره المفسِّرون أنَّه بالضَّمِّ معناه: ضُمَّهُنَّ إليك، وبالكسر: قطِّعهُنَّ، ويأتي في سورة يوسف أيضًا [خ¦4694].