التوضيح لشرح الجامع البخاري

قوله: {من كانَ عدوًا لجبريل}

          ░6▒ قَوْلُهُ: ({قُل مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ} [البقرة:97].
          وَقَالَ عِكْرِمَةُ: جَبْرَ، وَمِيكَ، وَسَرَافِ: عَبْدٌ، إِيل: الله).
          4480- ثُمَّ ساق قصَّةَ إسلامِ عبد الله بن سَلَام، وأُسلفت في باب: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ} بعد باب: خلق آدم [خ¦3329]، ولغات جبريل سلفت أوَّل الكتاب.
          والَّذي قال: هو عدوُّنا قيل: هو ابنُ صُوْرِيا، وحكى الطَّبَريُّ خلافًا في سببه ليس هذا موضعَه، وقيل: سببُها أنْ قالوا: إنَّ جبريل يُطْلِعُه على أسرارنا، وأنَّهم قالوا: أُمِرِ أن يجعل النُّبوَّة فينا فجعلَها في غيرنا، لعنهم الله.
          وقوله: (إِنَّ اليَهُودَ قَوْمٌ بُهُتٌ) أي كذَّابون.