التوضيح لشرح الجامع البخاري

{ألهاكم}

          ░░░102▒▒▒ ({أَلْهَاكُمُ} [التكاثر:1]).
          هي مكِّيَّةٌ، وقيل: نزلت في الأنصار، ذكره ابنُ النَّقيب.
          (ص) (وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {التَّكَاثُرُ} مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَوْلاَدِ) أخرجه جُوَيبرٌ عن الضَّحَّاك عنه، وعن أنسٍ: هما قبيلتان افتخرتا، وقال مقاتل بن حيَّان: بنو عبد منافٍ وبنو سهمٍ، وقال الواحِديُّ: نزلت في اليهود، قالوا: نحن أكثر مِنْ بني فلانٍ، وبنو فلانٍ أكثر مِنْ بني فلانٍ، أَلْهَاكُمُ ذلك حتَّى ماتوا ضُلَّالًا، وعند الحاكم مِنْ حديث ابن عمرَ مرفوعًا: ((ألا يستطيعُ أحدُكم أن يقرَأ ألفَ آيةٍ في كلِّ يومٍ)) قالوا: ومَنْ يستطيع ذلك؟ قال: ((أما يستطيعُ أحدُكم أن يقرَأ: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ})) قال: رواته ثقاتٌ، وعقبة بن مُحمَّد بن عقبة الرَّاوي عن نافعٍ عن ابن عمر غير مشهورٍ.