التوضيح لشرح الجامع البخاري

{القارعة}

          ░░░101▒▒▒ ({الْقَارِعَةُ} [القارعة:1]) /
          هي مكِّيَّةٌ.
          (ص) ({كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ} [القارعة:4] كَغَوْغَاءِ الجَرَادِ يَرْكَبُ بَعْضُهُ بَعْضًا، كَذَلِكَ النَّاسُ يَومَئِذٍ يَجُولُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ) هو قول الفرَّاء، وقال أبو عُبَيدة: الفراشُ طائرٌ ليس بذُبابٍ ولا بعوضٍ، وقيل: إنَّه يُرى مِنَ الشَّمس داخلًا في الكوَّة، وقيل: فَراشٌ شبه البعوض يتهافت في النَّار.
          (ص) ({كَالْعِهْنِ} [القارعة:5] كَأَلْوَانِ العِهْنِ) قلتُ: وهو الصُّوف.
          (ص) (وَقَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: {كَالصُّوفِ}) ذكرَه ابنُ أبي داود عنه في كتاب «المصاحف».