التوضيح لشرح الجامع البخاري

{تبت يدا أبي لهب وتب}

          ░░░111▒▒▒ (سُورَةُ: {تَبَّتْ} [المسد:1]).
          هي مكِّيَّةٌ.
          (ص) ({تَبَّتْ} خَسِرَتْ، {تَبَابٍ} خُسْرَانٌ، {تَتْبِيبٍ} تَدْمِيرٌ).
          4971- ثُمَّ ساق حديثَ ابنِ عبَّاسٍ ☻: (لَمَّا نَزَلَتْ: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء:214]...) الحديثُ، سلف في سورة الشُّعراء. وقال هنا: ({وَقَدْ تَبَّ}، هَكَذَا قَرَأَهَا الأَعْمَشُ يَوْمَئِذٍ) على الخبر، وقراءة الجماعة على أنَّه دعاءٌ.
          معنى (يَا صَبَاحَاهْ): صياحٌ، والهَتْفُ الصَّوتُ، أي صُبِّحتم لا تدرون متى يأتيهم العذاب إن لم يؤمنوا.
          وقوله: (حَتَّى صَعِدَ الصَّفَا) هو المراد بقوله: مِن الجَبَلِ، هو موضعٌ عالٍ، وهذا الخبر مرسل صحابيٍّ لأنَّ ابن عبَّاسٍ يومئذٍ لم يُخلق كما نبَّه عليه الدَّاوُديُّ، وهو لائحٌ.