التوضيح لشرح الجامع البخاري

{فمن كانَ منكم مريضًا أو به أذًى من رأسه}

          ░32▒ قَوْله: (‍{فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ} [البقرة:196])
          4517- ذكر فيه حديثَ كَعبِ بنِ عُجْرةَ، وقد سلف في الحجِّ [خ¦1814].
          و(أُرَى) فيه بضمِّ الهمزة: أظنُّ، و(الْجَهْدَ) بفتح الجيم: المشقَّة.
          وقوله: (أَمَا تَجِدُ شَاةً) قال الدَّاوُديُّ: ليس هو في أكثر الرِّوايات، وإنَّما فيه (أَطْعِمْ) أو (تَصَدَّقْ)، وكان ذلك عام الحُدَيبية قبل أن يحلُّوا، قال ابن أبي حاتمٍ عن ابن عبَّاسٍ: المرض أن يكون برأسه أذًى أو قرحٌ، وفي روايةٍ: مَنْ اشتدَّ مرضُه، وعن ابنِ جُرَيْجٍ: الصُّداع والقَمْل، وعن مجاهدٍ: كائنًا ما كان مِنْ مرضه فادَّهن أو اكتحل أو تداوى، وقال عطاءٌ فيما ذكرَه عبدٌ: الصُّداع ونحوه.