التوضيح لشرح الجامع البخاري

سورة المنافقين

          ░░░63▒▒▒ (سُورَةُ المُنَافِقِينَ)
          هي مدنيَّةٌ، وفيها ثلاث آياتٍ أُنزلت في المسير لمَّا قيل: {لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ} [المنافقون:8] فنزلت، قال السُّدِّيُّ: و{إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ} [المنافقون:1] نزلت في ابنِ أُبَيٍّ وفي زيد بن أرقم في غزوة بني المصطَلِق، وكان ابنُ أُبيٍّ معه في ذلك الجيش، فحصل بين جُعال _ويُقَالُ: جَهْجاهٍ الغِفاريُّ أجيرُ عمر بن الخطَّاب_ وبين وبرة بن سنان الجهنيِّ حليفُ ابنِ أُبَيٍّ شرٌّ، فبلغ ذلك ابن أُبيٍّ فتكلَّم، فسمعه زيدُ بنُ أرقم، الحديث.