التوضيح لشرح الجامع البخاري

الأحزاب

          ░░░33▒▒▒ (ومِنْ سُورَةِ الأَحْزَابِ)
          مدنيَّةٌ، قال السَّخَاويُّ: ونزلت بعدَ آل عمران، وقبلَ المُمتحنة.
          (ص): (وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {صَيَاصِيهِمْ} [الأحزاب:26] قُصُورِهِمْ) هذا أسندَه الحنظليُّ بالسَّند السَّالف.
          4781- ثُمَّ ساقَ حديثَ أَبِي هُرَيْرَةَ ☺: (مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى النَّاس بِهِ...) الحديثُ، وقد سلفَ في الاستقراض [خ¦2398]، ومعنى الآية: أنَّ الشَّارعَ إذا أمر أو نهى وخالفَتْه النَّفسُ فاتِّباعُه أولى، والضَّيَاعُ بفتح الضَّاد الهَلَكة، ويحتمل كما قال ابن التِّينِ أن يكون الفعل، فيكون مصدرُ ضاع يضوع ضِياعًا، وهو بكسر الضَّاد، وكذلك الضِّياع: الأموال مِنَ العقار، وهو جمعُ ضَيعة، وهو بكسر الضَّاد أيضًا.