التوضيح لشرح الجامع البخاري

القصص

          ░░░28▒▒▒ (ومِنْ سورة القَصَصِ)
          هي مكِّيَّةٌ، وقَوْله: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص:85] نزلت بالجُحْفة لمَّا اشتاقَ إلى مكَّة، قال سفيان بن عُيَيْنة: سمعتُها مِنْ مقاتلٍ منذ سبعينَ سنةً، قال مقاتلٌ: فيها مِنَ المَدنيِّ: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ} إلى قَوْله: {الْجَاهِلِينَ} [القصص:52-55].
          (ص) ({إِلَّا وَجْهَهُ} [القصص:88] إِلَّا مُلْكَهُ، ويُقَالُ: إِلَّا مَا أُرِيدَ بِهِ وَجْهُ اللهِ) هو قول سفيانَ، وقال أبو عُبيدة: إلَّا جلاله، وقيل: إلَّا إيَّاه.
          (ص) (وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {الْأَنْبَاءُ} [القصص:66] الحُجَجُ) أسندَه أبو مُحمَّدٍ مِنْ حديث ابنِ أبي نَجِيحٍ عنه.