التوضيح لشرح الجامع البخاري

الملائكة

          ░░░35▒▒▒ (ومِنْ سُورَةِ المَلاَئِكَة)
          مكِّيَّةٌ بإجماعٍ، ونزلت قبل مريم وبعد الفرقان، قاله السَّخَاويُّ.
          (ص) (قَالَ مُجَاهِدٌ: القِطْمِيرُ: لِفَافَةُ النَّوَاةِ) هذا أسندَه ابنُ أبي حاتمٍ مِنْ حديثِ ابنِ جُرَيْجٍ عنه، وهو قولُ ابنِ عبَّاسٍ، ونقلَه الثَّعلبيُّ عن أكثر المفسِّرين، قال: وعن ابنِ عبَّاسٍ أنَّه شِقُّ النَّواة، وعن السُّدِّيِّ: هو ما يُقطع به القمع، والفتيل: في شقِّ النَّواة، والنَّقير: الحبَّة الَّتي في وسط النَّواة، وخالف ابنُ فارسٍ فجعل هذا القِطْمِير.
          (ص) ({مُثْقَلَةٌ} [فاطر:18] مُثَقَّلَةٌ) أي بذنوبها.
          (ص) (وَقَالَ غَيْرُهُ: الحَرُورُ بِالنَّهَارِ مَعَ الشَّمْسِ، وَقَالَ ابن عبَّاسٍ: الحَرُورُ بِاللَّيْلِ) أي الحارَّة، (وَالسَّمُومُ بِالنَّهَارِ) أي مع الشَّمس، وبه جزم الثَّعلبيُّ.
          (ص) ({وَغَرَابِيبُ} أَشَدُّ سَوَادٍ، الغِرْبِيبُ: الشَّدِيدُ السَّوَادِ) هذا قولُ ابنِ عبَّاسٍ كما أسندَه ابنُ أبي حاتمٍ.