التوضيح لشرح الجامع البخاري

{ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا}

          ░22▒ قَوْلُه: ({وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْدَادًا} [البقرة:165] أَضْدَادًا، وَاحِدُهَا نِدٌّ).
          4497- ثُمَّ ساق حديثَ عبدِ اللهِ ☺: (قَالَ النَّبِيُّ صلعم كَلِمَةً وَقُلتُ أُخْرَى، قَالَ: مَنْ مَاتَ وَهوَ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللهِ نِدًّا دَخَلَ النَّارَ، وَقُلتُ أَنَا: مَنْ مَاتَ وَهوَ لَا يَدْعُو للهِ نِدًّا دَخَلَ الجَنَّةَ).
          وقد سلف في أوَّل الجنائز بمعناه [خ¦1238] / ويأتي في النُّذور [خ¦6683]، وأخرجه مسلمٌ والنَّسَائيُّ.
          وما فسَّره في قوله: (أَنْدَادًا) هو قول أبي عُبيدةَ، وقال قَتَادة وغيرُه: النِّدُّ المِثلُ، وما ذكرَه عبدُ الله يؤيِّده قوله صلعم: ((يُخرَج مِنَ النَّار مَنْ في قلبِه مِثقالُ ذرَّةٍ مِنْ إيمانٍ)).