التوضيح لشرح الجامع البخاري

{ألم تر}

          ░░░105▒▒▒ ({أَلَمْ تَرَ} [الفيل:1])
          هي سورة الفيل، وهي مكِّيَّةٌ.
          (ص) (قَالَ مُجَاهِدٌ: {أَبَابِيلَ} [الفيل:3] مُتَتَابِعَةً مُجْتَمِعَةً) أخرجه عبدُ بن حُميدٍ عن أبي نُعَيْمٍ حدَّثَنا شَريكٌ عن جابرٍ عنه، وفيه أقوالٌ أخر.
          (ص) (وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {سِجِّيلٍ} [الفيل:4] سِنْكِ وَكِلْ) بالفارسيَّة، أخرجه ابنُ جريرٍ مِنْ حديث عِكرمة عنه، ومعنى (سِنْكِ) حجرٌ، (وَكِلْ) طينٌ، وفيه أقوالٌ أخر، أغربُها مِنَ السِّجلِّ، وهو الكتاب ممَّا كتب عليهم أن يعذَّبوا به، أو أنَّه اسم السَّماء الدُّنيا.