التوضيح لشرح الجامع البخاري

{قل هو الله أحد}

          ░░░112▒▒▒ ({قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص:1]).
          هي مكِّيَّةٌ، وقيل: مدنيَّةٌ، نزلت لمَّا قالت قريشٌ أو كعبُ بن الأشرف أو مالكُ بن الصَّيف أو عامرُ بن الطُّفيل العامريُّ: انسبْ لنا ربَّك.
          (ص) (يُقَالُ: لَا يُنَوَّنُ أَحَدٌ، أَيْ: وَاحِدٌ) هو قول أبي عُبيدة في «المجاز»، قال الزَّجَّاج: والأجودُ إثباتُه، ووقع للدَّاوُديِّ / أنَّ مَنْ نوَّن جمع بين السَّاكنين وهو لغةٌ، وهو عجيبٌ، وإنَّما ذلك علَّةٌ للكسر، وأصل (أَحَدٌ): وحد، وأبدلت كامرأة أناة، أصله وناة، مِنَ الونا وهو الفتور.
          4974- ثُمَّ ساق حديثَ أبي هريرة ☺، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلعم: (قَالَ اللَّهُ: كَذَّبَنِي ابْنُ آدَمَ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، وَشَتَمَنِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ ذَلِكَ، فَأَمَّا تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُهُ: لَنْ يُعِيدَنِي كَمَا بَدَأَنِي...) الحديث، وقد سلف.