التوضيح لشرح الجامع البخاري

{والعصر}

          ░░░103▒▒▒ ({وَالْعَصْرِ} [العصر:1]).
          هي مكِّيَّةٌ.
          (ص) (قَالَ يَحْيَى: يُقَالُ: الدَّهْرُ أَقْسَمَ بِهِ) قلتُ: أخرجه ابن جريرٍ عن ابن عبَّاسٍ ☻، وقال قَتَادة: العصرُ ساعةٌ مِنْ ساعات النَّهار، وقال الحسن: هو العشيُّ، وصوَّب الطَّبَريُّ أنَّه الدَّهر والعشيُّ واللَّيل والنَّهار، وقال مقاتلٌ: هو آخر ساعةٍ مِنَ النَّهار حين تصوب الشَّمس للغروب، نزلت في أبي لهبٍ عبد العُزَّى، وقيل: رب العصر، والعصر بفتح العين وكسرها لغةٌ حكاها في «الموعَب» وضمِّهما، وضمِّ العين وإسكان الصَّاد، والجمع أعصرٌ وعُصورٌ وأعصارٌ وعُصُرٌ، وقال ابن سِيدَه: العصرُ العشيُّ إلى احمرار الشَّمس.