التوضيح لشرح الجامع البخاري

سورة: {والسماء ذات البروج}

          ░░░85▒▒▒ (سُورَةُ: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ}).
          هي مكِّيَّةٌ.
          (ص) (وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {الأُخْدُودِ} [البروج:4] شَقٌّ فِي الأَرْضِ) أخرجه عبدُ بنُ حُميدٍ عن شَبَابة بالإسناد السَّالف، وزاد بعدَ قوله (شَقٌّ فِي الأَرْضِ): نَجْران كانوا يعذِّبون النَّاس فيها، وعند الطَّبَريِّ عنه: شقوقٌ في الأرض. زاد غيره: الشَّقُّ المستطيل في الأرض، وقد اختلف في الأخدود المذكور في الآية، ومَنْ خدَّدَه، وفي «صحيح مسلم» مِنْ حديث صُهيبٍ أنَّ عبد اللَّه بن الثَّامر كان يختلف إلى راهبٍ اسمه فيمنون، وأنَّ ابن الثَّامر كان يُبرِئُ الأكمه والأبرص وسائر الأدواء، وأنَّ الكافر لمَّا قتله أمر النَّاس فخدَّ لهم الأخدود، وساقَه ابنُ إسحاق وابن جريرٍ وغيرهما، ومحلُّه كتب التَّفسير.
          (ص) ({فَتَنُوا} [البروج:10] عَذَّبُوا) وَأَحْرَقُوا، نظيرُه: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ} [الذاريات:13].