التوضيح لشرح الجامع البخاري

{ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس}

          ░35▒ قوله: ({ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ}) الآية [البقرة 199].
          4520- ذكر فيه حديثَ عائشة ♦: (كَانَتْ قُرَيْشٌ وَمَنْ دَانَ دِينَهَا يَقِفُونَ بِالمُزْدَلِفَةِ...) الحديث، سلف في الحجِّ [خ¦1665] بنحوه.
          4521- وحديث ابن عبَّاسٍ ☻: (يَطَّوَّفُ الرَّجُلُ بِالبَيْتِ مَا كَانَ حَلَالًا حَتَّى يُهِلَّ بِالحَجِّ، فَإِذَا رَكِبَ إِلَى عَرَفَةَ فَمَنْ تَيَسَّرَ لَهُ هَدِيَّةٌ...) إلى آخره.
          قيل: المراد بالنَّاس في قوله: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} إبراهيمُ، مثل قوله: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ}، يعني: نُعَيْمَ بن مسعودٍ الأشجعيَّ، وقُرئ شاذًّا: النَّاسِي، يريد آدم.