التوضيح لشرح الجامع البخاري

سورة الأنبياء

          ░░░21▒▒▒ (ومِنْ سورة الأَنْبِيَاءِ عليهم السَّلام).
          هي مكِّيَّةٌ، قيل: إلَّا قوله: {أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} [الأنبياء:44]، قال الكَلبيُّ: بالقتل والسَّبي، وقال الضَّحَّاك: فتح البلاد، وهذِه الأمور لم تكن إلَّا بعد الهجرة، وقيل: موت العلماء، قال السَّخاويُّ: ونزلت بعد سورة إبراهيم وقبل سورة {قَدْ أَفْلَحَ}.
          4739- ذكر فيه حديثَ عَبْدِ الله ☺ قَالَ: (بَنُو إِسْرَائِيلَ وَالكَهْفُ وَمَرْيَمُ وَطَهَ وَالأَنْبِيَاءُ هُنَّ مِنَ العِتَاقِ الأُوَلِ، وَهُنَّ مِنْ تِلاَدِي). سلف في بني إسرائيل [خ¦4708].