التوضيح لشرح الجامع البخاري

سورة الطارق

          ░░░86▒▒▒ (سُورَةُ الطَّارِقِ)
          هي مكِّيَّةٌ.
          (ص) (وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {ذَاتِ الرَّجْعِ} سَحَابٌ يَرْجِعُ بِالْمَطَرِ، {ذَاتِ الصَّدْعِ} تَصَدَّعُ بِالنَّبَاتِ) أخرجه عبدُ بن حُميدٍ: حدَّثَنا شَبَابة حدَّثَنا وَرقاءُ عن ابن أبي نَجِيحٍ عنه بلفظ: السَّحاب تمطر ثُمَّ ترجع بالمطر، {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} [الطارق:12] المأزمُ غير الأودية، وكذا أخرجه الطَّبَريُّ عنه وابن المُنْذِر أيضًا، وقال ابن زيدٍ: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} [الطارق:11] شمسُها وقمرُها ونجومها يأتين مِنْ هاهنا، وممَّن قال: تتصدَّع بالنَّبات ابن عبَّاسٍ والحسن وعكرمة وغيرهم.