التوضيح لشرح الجامع البخاري

{قل أوحي إلي}

          ░░░72▒▒▒ (سُورَةُ: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ} [الجن:1])
          هي مكيَّةٌ، وتسمَّى سورةَ الجنِّ.
          (ص) (قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ {لبَدًا} أَعْوَانًا) أخرجه ابنُ أبي حاتمٍ عن أبيه عن أبي صالحٍ عن معاوية عن عليٍّ عنه، وقيل: مجتمعون، وقيل: هو جمع / لِبْدَةٍ، وعاصمٌ يقرؤها بكسر اللَّام، والَّتي في سورة البلد بضمِّها، وفَسَّرَهما أبو بكرٍ فقال: {لُبَدًا} كثيرًا، و{لِبَدًا} بعضها على بعضٍ، وقُرِئَ بضمِّ اللَّام والباء، وهو جمع لبودٍ، وقُرِئَ: {لُبَّدًا} بضمِّ اللَّام وتشديد الباء جمعُ لابدٍ، كراكعٍ ورُكَّعٍ، فهذه أربع قراءات.
          4921- ثُمَّ ساق حديثَ أبي عَوَانَةَ، واسمُه الوضَّاحُ: (عَنْ أَبِي بِشْرٍ) واسمه جعفرٌ (عَنِ ابْنِ عبَّاسٍ ☻ قَالَ: انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلعم فِي طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَامِدِينَ إلى سُوقِ عُكَاظٍ، وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ الشَّيَاطِينِ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ...) الحديث، وقد سلف في الصَّلاة في باب: الجهر بقراءة الفجر [خ¦773].
          و(عُكَاظٍ) موضعٌ بقرب مكَّة كانوا في الجاهليَّة يقيمون به أيَّامًا.