شرح الجامع الصحيح لابن بطال

باب فضل صلاة الجماعة

          ░30▒ باب: فَضْلِ صَلاةِ الْجَمَاعَةِ.
          وَكَانَ الأسْوَدُ إِذَا فَاتَتْهُ الْجَمَاعَةُ ذَهَبَ إلى مَسْجِدٍ آخَرَ.
          وَجَاءَ أَنَسٌ إلى مَسْجِدٍ قَدْ صُلِّيَ فِيهِ فَأَذَّنَ وَأَقَامَ وَصَلَّى جَمَاعَةً.
          فيه: ابْنُ عُمَرَ: (أَنَّ النبيَّ صلعم قَالَ: صَلاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاةَ الْفَذِّ(1) بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً). [خ¦645] [خ¦646]
          وفيه: أبو سعيد مثلُه.
          وفيه: أَبَو هُرَيْرَةَ قال: (قَالَ(2) رَسُولُ اللهِ صلعم: صَلاةُ الرَّجُلِ فِي الْجَمَاعَةِ تُضَعَّفُ(3) على صَلاتِهِ فِي بَيْتِهِ وَفِي سُوقِهِ(4): خَمْسًا وَعِشْرِينَ ضِعْفًا، وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ إلى الْمَسْجِدِ، لا يُخْرِجُهُ إِلَّا الصَّلاةُ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلا رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، فَإِذَا صَلَّى لَمْ تَزَلِ الْمَلائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ فِي مُصَلاهُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، وَلا يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاةَ). [خ¦647]
          قوله: (بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً) وخمس(5) وعشرين ضعفًا، وخمس(6) وعشرين جزءًا، يدلُّ على تضعيف ثواب المصلِّي في جماعة على(7) ثواب المصلِّي وحدَه بهذه الأجزاء والأوصاف(8) المذكورة، وقد استدلَّ قوم بهذا الحديث(9) على أن لا فضل(10) لكثير الجماعة على قليلها، وبما(11) عليه أكثر العلماء فيمن صلَّى جماعة اثنين فما فوقهما، أنْ لا يعيد في جماعة / أخرى أكثر منها، وقد رُوِّينا(12) آثار(13) مرفوعة عن أُبيِّ بن كعب وغيرِه أن كلَّما كثرت الجماعة كان ثواب المصلِّي أكثر، وليست بالقوية، ولا مدخل للقياس في الفضائل، وإنَّما يُقال بما(14) صحَّ(15) التوقيف فيه(16).
          قال ابن القصَّار: وهذه الأحاديث تدلُّ على أنَّ الصلاة في جماعة سنَّة، كما قال الفقهاء، وخالف ذلك أهل الظاهر، وقالوا: صلاة الجماعة فريضة، والدلالة(17) عليهم منها من وجهين اثنين(18): أحدهما: أنَّه أثبت صلاة الفذِّ وسمَّاها صلاة، وهم يقولون: ليست بصلاة(19)، والثاني: أنَّه صلعم فاضل بينهما، فأثبت للجماعة فضلًا، فدلَّ أن المنفردة فاضلةٌ إلَّا أن مرتبتها أنقص. وهذه(20) الدرجات والأجزاء التي تفضل بها صلاة الجماعة، منها في حديث أبي هريرة أربع، لقولِه: (وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا تَوَضَّأَ، ثُمَّ خَرَجَ إلى الْمَسْجِدِ)؛ لأنَّ قولَه(21): (وَذَلِكَ)(22) إشارة إلى تفسير الجمل المذكورة في أول الكلام، فقولُه: (ثُمَّ خَرَجَ إلى الْمَسْجِدِ لا يُخْرِجُهُ إِلَّا الصَّلاةُ)، هذه(23) درجة وهي نية الصلاة في الجماعة(24). وقوله: (لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلا رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّ(25) عَنْهُ بِهَا(26) خَطِيئَةٌ)، فهذه درجة(27) ثانية. وقوله: (فَإِذَا صَلَّى، لَمْ تَزَلِ الْمَلائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ فِي مُصَلاهُ)، وهذه درجة ثالثة(28)، والدرجة(29) الرابعة قوله: (إنَّ أَحَدَكُمْ فِي صَلاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاةَ). وفي حديث آخر لأبي هريرة قال النبي صلعم: ((لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثمَّ لم يجدوا إلَّا أن يستهموا عليه(30)))، فهاتان درجتان، و((لو يعلمون ما في التهجير، لاستبقوا إليه))، فهذه درجة، وقولُه: ((لو(31) يعلمون ما في العتمة والصبح(32))) يريد فضل(33) اجتماع ملائكة الليل وملائكة النهار في الصبح، لقولِه تعالى: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}[الإسراء:78]، وقال ◙: ((تجتمع فيكم ملائكة الليل وملائكة النهار في العصر والفجر))، فهاتان درجتان، وتمام الدرجات الباقية(34) من جنس هذه المذكورة لا محالة، فطلبنا في القرآن والآثار(35) ما جانس هذه الدرجات، ممَّا تختصُّ به صلاة الجماعة، وليست للفذِّ، فوجدنا منها: إجابة النداء إلى الصلاة، لقولِه ╡: {أَجِيبُوا دَاعِيَ اللهِ}[الأحقاف:31]، ولقوله تعالى: {إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إلى ذِكْرِ اللهِ}[الجمعة:9]. ومنها: لزوم(36) الخشوع في السير إلى المسجد، لقولِه ◙: ((ائتوا الصلاة وعليكم السكينة)). ومنه(37): لزوم الذكر في سيرِه، وقد روى وكيع عن فضيل بن(38) مرزوق عن عطية عن أبي سعيد الخدريِّ قال ((من قال إذا خرج إلى الصلاة: اللَّهُمَّ إني(39) أسألك(40) بحقِّ السائلين عليك، وبحقِّ ممشاي هذا، لم أخرجْه أشِرًا ولا بطرًا ولا رياءً ولا سمعة خرجتُ اتِّقاء سخطك، واتِّباع(41) مرضاتك، أسألك أن تنقذني من النار، وأن تدخلني الجنة، وأن تغفر لي ذنوبي، فإنَّه لا يغفر الذنوب إلَّا أنت؛ خرج معه سبعون ألف ملك يستغفرون له، وأقبل الله عليه بوجهِه حتى يقضي صلاتَه)). ومثل هذا لا يدرك بالرأي، ولا يكون إلَّا عن النبي صلعم.
          ومنها: السلام على النبي صلعم، والدعاء عند دخولِه في المسجد وعند خروجِه، فهاتان درجتان، روى النسائي من حديث المقبريِّ عن أبي هريرة عن النبيِّ صلعم(42) قال: ((إذا دخل أحدكم المسجد، فليسلم على النبيِّ صلعم، وليقل: اللَّهُمَّ افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبيِّ صلعم وليقل: اللَّهُمَّ اعصمني من الشيطان)). ومنها: السلام عند دخولِه في المسجد إن كان خاليًا(43)، فقد رُوي عن ابن عباس في قولِه تعالى: {فَسَلِّمُوا على أَنفُسِكُمْ}[النور:61]، قال: هو المسجد إذا دخلتَه فقل: السلام(44) علينا و على عَبَّاد الله الصالحين.
          ومنها: الركوع في المسجد عند دخولِه، فقد أمر النبي صلعم بذلك وهو تحية المسجد. ومنها: ترك الخوض في أمر الدنيا لحرمة المسجد والصلاة وذكر الله تعالى فيه لقولِه ╡: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ}[النور:36]، وكان عمر(45) يضرب الناس على ذكر الدنيا في المسجد، واتَّخذ البطحاء(46) لمن أراد اللغط فيه(47). ومنها: إجابة الدعاء بحضرة(48) النداء للصلاة، فقد قال صلعم: ((ساعتان لا يُرد فيهما الدعاء: حضرة النداء، والصف في سبيل الله)). ومنها: اعتدال الصفوف وإقامتها والتراصص فيها(49) وإلزاق المنكب بالمنكب والقدم بالقدم، فقد جاء في الحديث أنَّ ذلك من تمام الصلاة. ومنها: استماع قراءة الإمام والتدبِّر لها، وقد جاء في قوله ╡: {وَإِذَا قُرِئ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ}[الأعراف:204]أنَّ ذلك في الصلاة. ومنها: قوله: ربنا ولك(50) الحمد إذا قال الإمام(51): / سمع الله لمن حمدَه، كما جاء في الحديث(52). ومنها: شهادة الملائكة لمن حضر الجماعة؛ لقولِه ◙: ((أتيناهم وهم يصلون، وتركناهم وهم يصلون)). ومنها: تحرِّي موافقة الإمام في الجماعة(53)، فلا يختلف على الإمام في القول(54) والعمل لقولِه ◙: ((إنَّما جعل الإمام ليُؤتمَّ به، فلا تختلفوا عليه)). ومنها: فضل تسليمه على الإمام وعلى من بجنبِه. ومنها: فضل دعاء الجماعة. ومنها: الاعتصام بالجماعة من سهو الشيطان لقولِه ◙: ((أَصَدَقَ ذُو اليدين))، ولا يجوز على الجماعة كلِّها السهو، فتمَّت(55) سبعةً(56) وعشرين درجة.
          فإن قال قائل: فما معنى اختلاف الدرجات والأجزاء في الآثار(57)، فمرَّة قال ◙: (بِسَبْعٍ وَعِشْرِيْنَ دَرَجَةً)، ومرَّة قال: (بِخَمْسَةٍ وَعِشْرِيْنَ جُزْءًا؟ !).
          فالجواب: أنَّ الفضائل لا تُدرك بالرأي، وإنَّما تُدرك بالتوقيف، وهذا الاختلاف له معنى صحيح يؤيِّد بعضُه بعضًا، وذلك أنَّه يحتمل أن يكون النبي صلعم أعلمَه الله ╡، أنَّ فضل صلاة الجماعة على صلاة الفذِّ بخمسة وعشرين جزءًا، ثمَّ زاد ╡ في فضل الجماعة على صلاة الفذِ، فكملت(58) سبعًا وعشرين، ومثل هذا المعنى كثير في شريعتِه ◙. فقد أخبر ◙(59) أنَّه من ((صلى عليه مائة من المؤمنين، شفعوا فيه))، وفي حديث آخر: ((من صلى عليه أربعون)) وفي حديث آخر: ((أيما(60) مسلم يشهد(61) له أربعة بخير إلَّا(62) أدخلَه الله الجنة، فقيل: وثلاثة؟ قال: وثلاثة، قيل: واثنان؟ قال: واثنان))(63). وهذا كلُّه إنما كان ينزل على النبيِّ صلعم فيه الوحي، ويُعلم بما لم يَعلم قبل ذلك، كما قال ╡ له(64): {وَمَا(65) أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ}[الأحقاف:46]، ثمَّ أعلمَه بعد ذلك أنَّه(66) غفر له ما تقدَّم من ذنبِه وما تأخَّر، فكان صلعم يخبر أمَّته على حسب ما يُوحى إليه، ولم ينطق عن الهوى، فكذلك تضعيف ثواب(67) الجماعة، والله أعلم.
          وفيها(68) وجه آخر يُحتمل أن يكون السبع والعشرون الدرجة للعشاء والصبح، ويكون لسائر الصلوات خمس وعشرون(69) درجة، وسأذكر وجه ذلك في الباب بعد هذا إن شاء الله تعالى. وأمَّا ما رُوي عن الأسود أنَّه كان يتَّبع المساجد إذا فاتتْه الجماعة، فقد رُوي ذلك عن حذيفة وسعيد بن جبير، وذكر الطحاويُّ عن الكوفيين ومالك: إن شاء صلَّى في مسجدِه وحدَه، وإن شاء أتى مسجدًا آخر فطلب(70) فيه الجماعة، إلَّا أنَّ مالكًا قال: إلا أن يكون في المسجد الحرام، أو مسجد النبيِّ صلعم فلا يخرجوا منه، ويُصلُّوا فيه وحدانًا(71) لأنَّ هذين المسجدين للفذِّ أعظم أجرًا ممَّن صلَّى في جماعة.
          وقال الحسن البصريُّ: ما رأينا المهاجرين يتَّبعون المساجد، قال الطحاويُّ: والحجَّة لمالك أنَّ صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذِّ بخمس(72) وعشرين درجة، والصلاة(73) في المسجد الحرام، ومسجد النبي صلعم أفضل من الصلاة في غيرهما فلذلك لا يتركهما ابتغاء الصلاة(74) في غيرهما، وفي «مختصر ابن شعبان» عن مالك: أنَّه من صلى في جماعة فلا(75) يعيد في جماعة إلَّا في مسجد مكة والمدينة.
          وأمَّا صلاة اثنين(76) جماعة في مسجد قد جمع فيه، فإنَّ العلماء اختلفوا في ذلك، فرُوي عن ابن مسعود أنَّه صلَّى بعلقمة(77) والأسود في مسجد قد جمع فيه، وهو قول عطاء والحسن البصريُّ في رواية، وإليه ذهب أحمد وإسحاق وأشهب صاحب مالك. وروى ابن مزين(78) عن أصبغ قال: دخلت المسجد مع أشهب وقد صلَّى الإمام، فقال: يا أصبغ(79) ائتم بي وتنحَّى إلى زاوية(80)، فائتممت به، واحتجَّ أحمد في ذلك بقوله صلعم: ((صلاة الجمع(81) تزيد على صلاة الفذِّ بسبع وعشرين درجة)). وقالت طائفة: لا تجمع في مسجد مرتين، رُوي ذلك عن سالم والقاسم وأبي قِلابة، وهو قول مالك والليث والثوريّ والأوزاعيّ وأبي حنيفة والشافعيّ. وقال بعضهم: إنَّما كره ذلك خشية افتراق الكلمة، وأنَّ أهل البدع يتطرقون إلى مخالفة الجماعة، وقال مالك والشافعيُّ: إذا كان مسجد على طريق ولا إمام(82) له، أنَّه لا بأس أن يجمع فيه قوم بعد قوم.


[1] في (م) و(ق): ((قال تفضل صلاة الجماعة صلاة الفذ)).
[2] قوله: ((قال)) ليس في (م) و(ق).
[3] في (م): ((تفضل)) و(ق).
[4] في (ص): ((وسوقه)).
[5] في (م): ((وبخمسة)) و(ق).
[6] في (م): ((وخمسة)) و(ق).
[7] زاد في (ق): ((تضعيف)).
[8] في (م) و(ق): ((الأجزاء والأضعاف)), في (ص): ((وهذه الأوصاف))
[9] في (م) و(ق): ((بهذه الأحاديث)).
[10] في (ز): ((أن الأفضل)) والمثبت من (م) و(ق).
[11] زاد في (ق): ((كان)).
[12] في (م): ((رويت)).
[13] في (ق): ((آثارًا)).
[14] في (م) و(ق): ((يقال فيها بما)).
[15] في (ق): ((يصح)).
[16] في (م) و(ق): ((به)).
[17] في (م) و(ق): ((وقال ابن القصَّار: هذه الأحاديث تدلُّ على أنَّ الصلاة في الجماعة سنَّة، خلافًا لأهل الظاهر، والدلالة)).
[18] قوله: ((اثنين)) ليس في (م) و(ق).
[19] في (م) و(ق): ((صلاة)).
[20] في (م) و(ق): ((مرتبتها [في (ق): ((مزيتها)).] أخفض، قال المؤلف وهذه)).
[21] قوله: ((قوله)) ليس في (م) و(ق).
[22] في (ق): ((ذلك)).
[23] في (م) و(ق): ((فهذه)).
[24] في (ص): ((جماعة)).
[25] في (ق) و(ص): ((وحطَّت)).
[26] قوله: ((بها)) ليس في (ص).
[27] قوله: ((درجة)) ليس في (م) و(ق).
[28] في (م) و(ق): ((فهذه ثالثة)).
[29] قوله: ((والدرجة)) ليس في (م) و(ق).
[30] زاد في (م) و(ق): ((لاستهموا)).
[31] في (م) و(ق): ((ولو)).
[32] زاد في (م): ((لأتوهما)).
[33] قوله: ((فضل)) ليس في (ص).
[34] قوله: ((الباقية)) ليس في (م).
[35] في (م) و(ق) و(ص): ((في الآثار والقرآن)).
[36] زاد في (م) و(ق): ((الخضوع و)).
[37] في (م) و(ق): ((ومنها)).
[38] في (ص): ((عن)).
[39] في (م): ((رب)).
[40] قوله: ((أسألك)) ليس في (ص).
[41] في (م): ((وابتغاء)).
[42] في (م) و(ق): ((هريرة قال النبي صلعم)).
[43] في (م): ((وإن كان فارغا)).
[44] في (م) و(ق): ((سلام)).
[45] زاد في (م): ((بن الخطاب))، و زاد في (ق): ((☺)).
[46] في (م): ((البطيحاء)).
[47] قوله: ((فيه)) ليس في (م).
[48] في (م) و(ق): ((حضرة)).
[49] في (م) و(ق): ((والتراص في الصلاة)).
[50] في (م) و(ص): ((لك)).
[51] قوله: ((الإمام)) ليس في (م).
[52] زاد في (م) و(ق): ((ومنها فضل التأمين وموافقة تأمين الملائكة ودعائهم للمصلين كما جاء في الحديث)).
[53] في (م) و(ق) و(ص): ((الإمام والجماعة)).
[54] في (ص): ((القرآن)).
[55] في (م): ((تمت)).
[56] في (ق): ((سبعًا)).
[57] في (م): ((والأجزاء والآثار)).
[58] في (م): ((في فضل الجماعة درجتين فكملت))، و في (ق): ((ثم زاد ╡ فضل الجماعة درجتين فكملت)), في (ص): ((فكمله)).
[59] قوله: ((فقد أخبر ◙)) ليس في (ق).
[60] في (ص): ((ما من)).
[61] في (ق): ((شهد)).
[62] قوله: ((إلا)) ليس في (م) و(ق) و(ص).
[63] زاد في (م): ((وكذلك قال ◙ من مات له ثلاثة من الولد أدخله الجنة قيل واثنان قال واثنان)).
[64] في (م): ((كما قال ╡)) و في (ق): ((كما قال ╡ له ◙)).
[65] في (ص): ((ما)).
[66] زاد في (م): ((قد)).
[67] زاد في (م) و(ق) و(ص): ((صلاة)).
[68] في (ص): ((وفيه)).
[69] في (م) و(ص): ((وعشرين)).
[70] في (ق): ((يطلب)).
[71] في (م): ((وصلوا وحدانًا)).
[72] في (م): ((بخمسة)).
[73] في (م) و(ق): ((وصلاة)).
[74] في (م) و(ق): ((الجماعة)).
[75] في (م): ((فما)).
[76] في (ق): ((أنس)).
[77] زاد في (م) و(ق): ((ومسروق)).
[78] في (م) صورتها: ((مرن)).
[79] في (م): ((يا صبغ)).
[80] في (م): ((ائتم به وتنح في زاوية)).
[81] في (م) و(ق): ((الجميع)), في (ص): ((الجماعة)).
[82] في (م): ((على طريق الإمام))، و في (ق) و(ص): ((على طريق لا إمام)).