الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب انتظار الناس قيام الإمام العالم

          ░163▒ (بَابُ انْتِظَارِ النَّاسِ قِيَامَ الإِمَامِ العَالِمِ) من إضافةِ المصدر إلى فاعلهِ مع ذكر مفعولهِ، لعلَّ التَّقييد بالعالمِ؛ لأنه الذي يُقتدَى بهِ في أفعالهِ، وهذا البابُ ثابتٌ في الفرعِ، لكن عليهِ علامة السُّقوط للأربعةِ.
          قال في ((الفتح)): وقعَ في روايةِ كريمة، وكذا في نسخةِ الصَّغَّاني، ولا تعلُّق له بهذا الموضوعِ، بل تقدَّم في الإمامةِ بمعناه، ولم يقع لأكثرِ الشُّرَّاحِ.
          وقال شيخُ الإسلامِ: هو ساقطٌ من أكثرِ النُّسخ.