الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب فضل التأمين

          ░112▒ (بَابُ فَضْلِ التَّأْمِينِ) أي: بيان مزية التَّأمين عقبَ الفاتحة على تركه، لما يترتبُ على الإتيانِ به من الثَّواب المذكور، وهو غفرانُ الذُّنوب المتقدِّمة.
          قال ابنُ المنير: وأي فضلٍ أعظمُ من كونه قولاً يسيراً لا كلفةَ فيه، ثم قد رتَّب عليه المغفرةَ؟