الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من صلى بالناس وهو لا يريد إلا أن يعلمهم صلاة النبي

          ░45▒ (بَابُ مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ وَهْو لَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يُعَلِّمَهُمْ) بفتح العين وتشديد اللام مكسورة من التعليم، ويجوز _كما في بعض الأصول_ تسكين عينه وتخفيف اللام، من الإعلامِ.
          وقوله: (صَلَاةَ النَّبِيِّ) مفعوله الثاني عليهما (صلعم وَسُنَّتَهُ) معطوف على ((صلاة)) من عطف العام على الخاص؛ لأنَّ المراد ((سنته)) طريقته.