الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي

          ░65▒ (بَابُ مَنْ أَخَفَّ الصَّلَاةَ) أي: خفَّفها واختصرها (عِنْدَ بُكَاءِ الصَّبِيِّ) لكن مع إتمام أركانها كما مرَّ، و((باب)) مضاف إلى ((من)) الموصولة أو الموصوفة.
          وما جوَّزه العيني من تنوين ((بابٌ)) وجعل ((من)) خبر مبتدأ محذوف تقديره: ترجمتهُ من أخف، لا يخفى تكلُّفه، وعدم ظهور معناه لمن تأمَّل وأنصفَ.
          قال ابن المنير: التَّراجم السَّابقة في التخفيف تتعلَّق بحقِّ المأمومين، وهذه التَّرجمةُ تتعلَّق بقدرٍ زائدٍ على ذلك، وهو مصلحةُ غير المأموم، لكن من حيث يتعلَّق بشيءٍ يرجعُ إليه.