الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الذكر بعد الصلاة

          ░155▒ (بَابُ الذِّكْرِ بَعْدَ الصَّلاة) أي: استحبابه بعد فراغِ الصَّلاة المكتوبةِ، سواء كان جهراً أو لا، لما سيأتي ممَّا يدلُّ عليها.
          قال في ((الفتح)): أوردَ فيه حديث ابن عبَّاس من وجهينِ، أحدهما أتمُّ من الآخرِ، وأغرب المزيِّ فجعلهما حديثين، فافهم.