الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: يستقبل الإمام الناس إذا سلم

          ░156▒ (بَابٌ: يَسْتَقْبِلُ الإِمَامُ النَّاسَ) أي: بوجههِ (إِذَا سَلَّمَ) أي: من الصَّلاة؛ أي: الأفضلُ له ذلك إذا لم ينصرفْ من مصلَّاه، وهذا عند جماعةٍ منهم البخاريُّ والحنفيَّة، والأفضلُ عند الشَّافعيِّ: أن يجعلَ يمينهُ للقَوم.