الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب فضل صلاة الفجر في جماعة

          ░31▒ (باب: فَضْلِ صَلاَةِ الْفَجْرِ فِي جَمَاعَةٍ) وفي نسخة: <في الجماعةِ> معرفاً، ولابن عساكر والأصيلي: <باب فضل الفجر> هذه التَّرجمة أخص من التي قبلها، أعقبهَا بها لما للفجرِ من الخصُوصيَّة.
          وقال في ((الفتح)) في آخر الباب قبله: وكما أنَّ الجماعة تتفاوتُ في الفضْلِ بالقلَّة والكثرة وغير ذلك ممَّا ذكر كذلك يفوقُ بعضُها بعضاً، ولذلك عقَّب المصنِّف التَّرجمة المطلقة في فضْلِ الجماعة بالتَّرجمة المقيَّدة بصلاة الفجرِ.