الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: من استوى قاعدًا في وتر من صلاته ثم نهض

          ░142▒ (بَابُ مَنِ اسْتَوَى قَاعِداً) أي: للاستراحةِ، وأقلُّها قدرَ سبحان الله / (فِي وِتْرٍ) أي: فردٍ، وذلك آخر الرَّكعة الأولى أو الثَّالثة من الرُّباعية (مِنْ صَلَاتِهِ) أيَّ صلاةٍ فرضاً كانت أو نفلاً (ثُمَّ نَهَضَ) أي: قائماً، بخلافِ الثَّانية والرَّابعة؛ فإنَّهما يستعقبان الجلوس للتشهُّد.