الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: كيف يعتمد على الأرض إذا قام من الركعة

          ░143▒ (بَابٌ: كَيْفَ يَعْتَمِدُ) أي: المصلِّي (عَلَى الأَرْضِ إِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَةِ) أيَّ ركعةٍ كانت، وللمستملي والكشميهني: <من الرَّكعتين> أي: الأولى والثَّالثة، والرِّواية الأولى أعمُّ.
          والظَّاهر أنَّ المراد بهذه التَّرجمة: بيانُ أنَّه يسنُّ الاعتماد على يديهِ حين القيامِ من السَّجدة الثَّانية، سواءٌ جلس للاستراحةِ أم لا، وكلامُ ابن رجب يدلُّ لذلكَ.