الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب متى يسجد من خلف الإمام

          ░52▒ (بَابٌ: مَتَى يَسْجُدُ مَنْ) بفتح الميم (خَلْفَ الإِمَامِ؟) أي: من الاعتدالِ، أو الجلوس بين السَّجدتين.
          (قَالَ) ولأبوي ذرٍّ والوقت: <وقال> (أَنَسٌ) زاد أبوا ذرٍّ والوقت وابن عساكر: <عن النَّبي صلعم> (فَإِذَا) بالفاء، وللمستملي: بالواو (سَجَدَ فَاسْجُدُوا) هذا التَّعليق بعضٌ من الحديث الذي وصله في باب إيجاب التكبير.
          وقول ((الفتح)): هو طرفٌ من حديثهِ الماضي في الباب / قبله، لكن في بعض طرقه، واعتراضُ العينيِّ عليه: بأنَّ هذه اللفظة ليست في الحديثِ الماضي، غير واردٍ مع قوله: لكن في بعض طرقهِ، فتدبَّر.