الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب مكث الإمام في مصلاه بعد السلام

          ░157▒ (بَابُ مُكْثِ الإِمَامِ فِي مُصَلَّاهُ بَعْدَ السَّلَامِ) أي: جوازُ مكثهِ في مصلَّاه أو استحبابه، لكن مع استقبالِ القومِ، فيوافقُ ما تقدَّم، ويحتمل التَّعميم، فيشمَلُ الاستقبالَ والميامنَة.
          قال في ((الفتح)): ثمَّ إنَّ المكثَ لا يتقيَّد بحالٍ من ذكرٍ أو دعاءٍ أو تعليمٍ أو صلاةِ نافلةٍ، ولهذا ذكرَ في البابِ مسألة تطوُّع الإمامِ في مكانهِ.