الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الجهر في المغرب

          ░99▒ (بَابُ الجَهْرِ فِي المَغْرِبِ) / أي: في قراءتها؛ لأنَّها ليليَّةٌ.
          واعترض ابن المنير على هذه الترجمة والتي بعدها: بأن الجهرَ فيهما لا خلافَ فيه.
          وردَّه في ((الفتح)) فقال: هو عجيبٌ؛ لأنَّ الكتاب موضوعٌ لبيان الأحكام من حيث هي وليس مقصوراً على الخلافيَّات.