الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب السجود على سبعة أعظم

          ░133▒ (بَابٌ) بالتنوين وعدمه (السُّجُودُ عَلَى سَبْعَةِ) بتقديم المهملة على الموحدة (أَعْظُمٍ) بالميم؛ أي: أعضاءٍ، كما هو رواية المتنِ في حديثِ الباب، لكنه روايةٌ أخرى في البابِ الذي يليهِ، بل قال القسطلانيُّ: إنَّه رواية الأصيلي هاهنا.
          قال ابنُ دقيق العيد: سمِّي كل واحدٍ عظماً باعتبارِ الجملة، وإن اشتمل كل واحدٍ على عظامٍ، ويحتمل أنَّه من تسميةِ الجملة باسمِ بعضهَا.