الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب القراءة في المغرب

          ░98▒ (بَابُ القِرَاءَةِ فِي المَغْرِبِ) قال في ((الفتح)): المرادُ تقديرها لا إثباتها، لكونها جهريَّةً بخلاف ما تقدم في باب القراءةِ في الظُّهر من أن المرادَ إثباتها.
          وأقول: يرد عليه نظيرُ ما أورده على ابنِ المنير حيث اعترضَ فيما يأتي قريباً ترجمة البخاري بباب الجهرِ في المغرب، فتدبَّر.