الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب فضل صلاة العشاء في الجماعة

          ░34▒ (باب فَضْلِ الْعِشَاءِ) أي: فعلها (فِي الْجَمَاعَةِ) وسقطَ لفظ: <صلاة> لابن عساكر، وفي نسخةٍ بتنكير <جماعة>.
          قال في ((الفتح)): أوردَ فيه الحديث الدَّالَّ على فضْلِ العشاءِ والفجر، فيحتملُ أن يريدَ بالتَّرجمة إثبات فضلِ العشاء في الجملة، أو إثباتَ أفضليَّتها على غيرها، والظَّاهرُ الثَّاني ووجههُ أنَّ الفجرَ ثبتت أفضليَّتها كما مرَّ، وسوَّى في هذا بينها وبين العشاء ومساوي الأفضل أفضلُ.