الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب رفع اليدين إذا قام من الركعتين

          ░86▒ (بَابُ رَفْعِ اليَدَيْنِ) من إضافة المصدر إلى مفعوله بعد حذف فاعله؛ أي: المصلِّي (إِذَا قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ) أي: بعد التَّشهُّد الأول، إذ لو تركهُ وقام من السُّجود لا يرفع يديه، لعمومِ قوله في الرِّواية السابقة: ((ولا حين يرفعُ رأسهُ من السُّجود)) فهذا موضعٌ رابعٌ مبين فيه رفع اليدين.