الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الالتفات في الصلاة

          ░93▒ (بَابُ الاِلتِفَاتِ فِي الصَّلَاةِ) أي: كراهَتهُ فيها لدلالة حديثِ الباب على الكراهة لمنافاته الخشوعَ، والمراد: ما كان بالوجه يمنةً أو يسرةً لغير حاجةٍ، أما لها فلا يُكره، بخلافه بالعين فلا كراهةَ فيه مطلقاً، كما صرَّح به في ((التحفة)).