الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: إذا أسمع الإمام الآية

          ░109▒ (بَابٌ: إِذَا أَسْمَعَ) من الإسماع، وللكشميهني: <سمَّع> بتشديد الميم (الإِمَامُ الآيَةَ) أي: إذا أسمعَ الإمامُ المقتدين الآية في الصَّلاة السِّرِّية لا يضرُّه ذلك، فإذا شرطيَّة، وجوابها محذوفٌ، كما قدرناهُ، فإذا أسمعَ الإمام الآيةَ للمُقْتدين فلا يضرُّه ذلك، خلافاً لمن قال: يسجدُ للسَّهو إن كان سَاهياً، وخلافاً لمن قال: يسجد مطلقاً، قاله العيني.
          وفيه: أنه لا يوافقُ مذهبه من السُّجود عند السَّهو إذا كان آية، فتدبر.