الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب من صلى بالناس فذكر حاجة فتخطاهم

          ░158▒ (بَابُ مَنْ صَلَّى بِالنَّاسِ) أي: إماماً (فَذَكَرَ) بتخفيف الكاف مفتوحة؛ أي: تذكَّر، أو بكسرها مشددة (حَاجَةً فَتَخَطَّاهُمْ) أي: فتخطَّى النَّاس لقضَاءِ تلك الحاجَةِ بعد سَلامهِ، ولم يمكُثْ في مصلَّاه، والغرضُ من هذه التَّرجمة: تقييد المكثِ المارِّ في البابِ قبله بما إذا لم يعرض له حاجةٌ.