الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب الإمام تعرض له الحاجة بعد الإقامة

          ░27▒ (باب: الإِمَامِ تَعْرِضُ) بكسر الراء (لَهُ) أي: تظهر لهُ. قال ابنُ الملقِّن: عرَض له كذا يعرِضُ ظهر، وعرضَ العود على الإناءِ والسَّيف على فخذِهِ يعرضُه، ويعرضُه يعني: أنَّ عرضَ بمعنى ظهرَ مضارعه مكسور العين، وأمَّا عرض بمعنى: عرضَه فمضَارعه _بالكسر أو الضم_ (الْحَاجَةُ بَعْدَ الإِقَامَةِ) أي: أنَّه يباحُ له التَّشاغلُ بها قبلُ الدُّخول في الصَّلاة، كمَا يدلُّ له الحديث، أمَّا قبلها فبالطَّريقِ الأولى.