الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب السجود على الأنف والسجود على الطين

          ░135▒ (بَابُ السُّجُودِ عَلَى الأَنْفِ فِي الطِّينِ) كذا للأصيلي وابن عساكر وأبي الوقت وأبي ذرٍّ عن الحموي والكشميهني، زاد المستملي: <والسُّجود على الطِّينِ>، والأوَّل أنسب؛ لئلَّا يلزم التَّكرار، وهذه التَّرجمة أخصُّ من التي قبلهَا، وكأنَّه يشير إلى تأكُّد أمر السُّجود على الأنفِ؛ فإنَّه لم يترك مع وجودِ عذر الطِّين الذي أثَّر فيه.