إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب:{وقوموا لله قانتين}

          ░43▒ (بابُ) قوله تعالى: ({وَقُومُواْ لِلّهِ}) في الصَّلاة حال كونكم ({قَانِتِينَ} أَيْ: مُطِيعِينَ) كذا فسَّره(1) ابن مسعودٍ وابن عبَّاسٍ وجماعةٌ من التَّابعين فيما ذكره ابن أبي حاتمٍ، وقيل: خاشعين ذليلين مستكينين بين يديه ساكتين(2)، وقال ابن المسيَّب: المراد به: القنوت في الصُّبح، وسقط لفظ «أي» لغير أبي ذرٍّ.


[1] في غير (د): «فسَّر».
[2] في (د): «ساكنين».