إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

سورة {والعصر}

          ░░░103▒▒▒ (سورة {وَالْعَصْرِ}) مكِّيَّة، وآيُها ثلاث.
          (وَقَالَ يَحْيَى) بن زيادٍ الفرَّاء: (العَصْر)(1) هو (الدَّهْرُ، أَقْسَمَ بِهِ) تعالى، أي: بالدَّهر؛ لاشتمالهِ على الأعاجيبِ(2) والعِبَر، وقيل: التَّقدير: وربِّ العصرِ. وثبتتِ البسملةُ لأبي ذرٍّ كـ «العصر» الثَّاني، وسقط له «وقال يحيَى»(3).


[1] قوله: «العصر»: لم يجعلها في (د) و(س) من المتن والكلام يقتضي جعلها منه، كما في (ص).
[2] في (د): «العجائب».
[3] العبارة في (د): ورب العصر وسقط لفظ «العصر» الثاني وله وقال يحيى.