إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

{ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات}

          ░18▒ ({وَلِكُلٍّ}) وفي نسخةٍ: ”بابٌ {وَلِكُلٍّ}“ من أهل الملل ({وِجْهَةٌ}) قبلةٌ ({هُوَ مُوَلِّيهَا}) وَجْهَه ({فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ}) من أمر القبلة وغيرها(1) ({أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[البقرة:148]) أي: هو قادرٌ على جمعكم من الأرض وإن تفرَّقت أجسادكم وأبدانكم، ووقع في رواية أبي ذرٍّ بعد قوله: {هُوَ مُوَلِّيهَا}: ”الآية“ وسقط ما بعدها.


[1] في (د): «وغيره»، وكلاهما صحيحٌ.