إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

{أرأيت}

          ░░░107▒▒▒ (أَرَأَيْتَ) مكِّيَّة أو مدنيَّة، وآيُها سبع، ولأبي ذرٍّ: ”سورة أَرَأَيْتَ“.
          (وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ) سفيان فيما ذكر في تفسيرِ(1) ({ لِإِيلَافِ}[قريش:1] لِنِعْمَتِي عَلَى قُرَيْشٍ) وعند أبي ذرٍّ هذا مقدَّم على «سورةِ أَرَأَيْتَ»، وهو الصَّواب إن شاء الله تعالى.
          (وَقَالَ مُجَاهِدٌ {يَدُعُّ}[الماعون:2] يَدْفَعُ) أي: اليتيم (عَنْ حَقِّهِ، يُقَالُ: هُوَ مِنْ دَعَعْتُ، {يُدَعُّونَ}[الطور:13]) أي: (يُدْفَعُونَ).
          ({سَاهُونَ}[الماعون:5]) أي: (لَاهُونَ) عن الصَّلاة تهاونًا.
          (وَ{ الْمَاعُونَ}[الماعون:7]) هو (المَعْرُوفَ كُلُّهُ(2)) كالقصعةِ والدَّلو (وَقَالَ بَعْضُ العَرَبِ) فيما حكاهُ الفرَّاء: ({ الْمَاعُونَ} المَاءُ. وَقَالَ عِكْرِمَةُ: أَعْلَاهَا الزَّكَاةُ المَفْرُوضَةُ، وَأَدْنَاهَا عَارِيَّةُ المَتَاعِ) كالمُنخلِ والغربالِ والدَّلو والإبرةِ.


[1] في (د): «تفسيره».
[2] «كله»: ليس في (د).