إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

سورة الأنعام

          ░░░6▒▒▒ (سورة الأَنْعَامِ) عن ابن عبَّاسٍ فيما رواه الطَّبرانيُّ: «نزلت سورة الأنعام بمكَّة ليلًا جملةً، وحولها سبعون ألف ملكٍ يجأرون حولها بالتَّسبيح» وروى الحاكم في «مستدركه» عن جعفر ابن عونٍ: حدَّثنا إسماعيل بن عبد الرَّحمن: حدَّثنا محمَّد بن المنكدر عن جابرٍ لمَّا نزلت سورة الأنعام؛ سبَّح رسول الله صلعم ، ثمَّ قال: «لقد شيَّع هذه السُّورة ما سدَّ الأفق» ثمَّ قال: صحيحٌ على شرط مسلمٍ، فإنَّ إسماعيل هو السُّدِّيُّ، قال الذَّهبيُّ: لا والله، لم(1) يدرك جعفرٌ السُّدِّيَّ، وأظنُّ هذا موضوعًا، وعند ابن مردويه عن أنس بن مالكٍ مرفوعًا: «نزلت سورة الأنعام معها موكبٌ من الملائكة سدَّ ما بين الخافقين، لهم زجلٌ بالتَّسبيح، والأرض بهم ترتجُّ، ورسول الله صلعم يقول: سبحان الله(2) العظيم».
          ( ╖ ) سقطت البسملة لغير أبي ذرٍّ (قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ) ╠ فيما وصله ابن أبي حاتمٍ من طريق ابن جريجٍ عن عطاءٍ عنه: ({ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ}[الأنعام:23]) أي: (مَعْذِرَتَهُمْ) أي: التي يتوهَّمون أنَّهم يتخلَّصون بها، وسقط «{ثُمَّ لَمْ تَكُن}» لغير أبي ذرٍّ.
          وقال ابن عبَّاسٍ _فيما وصله ابن أبي حاتمٍ أيضًا_ في قوله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ} ({مَّعْرُوشَاتٍ}[الأنعام:141]) أي: (مَا يُعْرَشُ مِنَ الكَرْمِ(3) وَغَيْرِ ذَلِكَ) وسقط هذا لأبي(4) ذرٍّ.
          وقال ابن عبَّاسٍ أيضًا _فيما وصله ابن أبي حاتمٍ_ في قوله تعالى: ({حَمُولَةً}) {وَفَرْشًا}[الأنعام:142]: هي (مَا يُحْمَلُ / عَلَيْهَا) كذا في «اليونينيَّة»: ”يُحمَل“ بالتَّحتيَّة، وسقطت في فرعها(5)، أي: الأثقال.
          وفي قوله: ({وَلَلَبَسْنَا}) {عَلَيْهِم}[الأنعام:9]: (لَشَبَّهْنَا) عليهم، فيقولون: ما هذا إلا بشرٌ مثلكم.
          وفي قوله تعالى: ({وَيَنْأَوْنَ}) {عَنْهُ}[الأنعام:26]: (يَتَبَاعَدُونَ) عنه(6)، أي: عن أن يؤمنوا به ╕ .
          وفي قوله(7): ({تُبْسَلَ}) من قوله: {أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ}[الأنعام:70]: (تُفْضَحَ) وفي قوله: ({أُتسِلُواْ}) أي: (أُفْضِحُوا) بهمزةٍ مضمومةٍ وكسر الضَّاد المعجمة، ولأبي ذرٍّ: ”فُضِحوا“ بغير همزةٍ.
          وفي قوله تعالى: {وَالْمَلآئِكَةُ} ({بَاسِطُواْ أَيْدِيهِمْ}[الأنعام:93]: البَسْطُ: الضَّرْبُ) من قوله تعالى: {لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي}[المائدة:28] وليس البسط الضَّرب نفسه.
          وفي قوله: {قَدِ (8)} ({اسْتَكْثَرْتُم}[الأنعام:128]) أي: (أَضْلَلْتُمْ كَثِيرًا) منهم، وكذلك قال مجاهدٌ والحسن وقتادة، ولأبي ذرٍّ: ”وقوله: {اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ}“ وسقط(9) لغيره.
          وفي قوله: ({ذَرَأَ (10)}) ولأبي ذرٍّ: ”{مِمِّا ذَرَأَ}“ ({مِنَ الْحَرْثِ (11)}[الأنعام:136]) قال: (جَعَلُوا للهِ مِنْ ثَمَرَاتِهِمْ وَمَالِهِمْ نَصِيبًا، وَلِلشَّيْطَانِ وَالأَوْثَانِ نَصِيبًا) ورُوِي: أنَّهم كانوا يصرفون ما عيَّنوه لله إلى الضِّيفان والمساكين، والذي لأوثانهم ينفقونه على سَدَنَتها، ثمَّ إن رأوا ما عيَّنوه لله أزكى؛ بذلوه لآلهتهم‼، وإن رأوا ما لآلهتهم أزكى؛ تركوه لها حبًّا لها(12)، وفي قوله: {مِمِّا ذَرَأَ} تنبيهٌ على فرط جهالتهم، فإنَّهم أشركوا الخالق في خلقه جمادًا لا يقدر على شيءٍ، ثمَّ رجَّحوه عليه بأن جعلوا الزَّاكي له، وسقط لغير أبي ذر لفظ «{مِمِّا}» من قوله: {مِمِّا ذَرَأَ}.
          وقال ابن عبَّاس أيضًا في قوله تعالى: {عَلَى قُلُوبِهِمْ} ({أَكِنَّةً}) {أَن يَفْقَهُوهُ}[الأنعام:25]: (وَاحِدُهَا: كِنَانٌ) وهو ما يستر الشَّيء، وهذا ثابتٌ لأبي ذرٍّ عن المُستملي، ساقطٌ لغيره.
          وفي قوله: ({أَمَّا}) بإدغام الميم في الأخرى وحذفها من الكتابة، ولأبي ذرٍّ: ”أم ما“ ({(13) اشْتَمَلَتْ}) {عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنثَيَيْنِ}[الأنعام:143] (يَعْنِي: هَلْ تَشْتَمِلُ إِلَّا عَلَى ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى؟! فَلِمَ تُحَرِّمُونَ بَعْضًا وَتُحِلُّونَ بَعْضًا؟!) وهو ردٌّ عليهم في قولهم: {وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَـذِهِ الأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا}[الأنعام:139].
          وفي قوله: { أَوْ دَمًا} ({مَّسْفُوحًا}[الأنعام:145]) أي: (مُهْرَاقًا) يعني: مصبوبًا كالدَّم في العروق، لا كالكبد والطِّحال، و(14)هذا ثابتٌ للكُشْميهنيِّ، ساقطٌ لغيره.
          وفي قوله: ({وَصَدَفَ}[الأنعام:157]) أي: (أَعْرَضَ) عن آيات الله.
          وفي قوله: (أُبْلِسُوا) من قوله تعالى: {فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ} أي: (أُويِسُوا) بضمِّ الهمزة مبنيًّا للمفعول، ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي: ”أَيِسُوا“ بفتح الهمزة وإسقاط الواو، مبنيًّا للفاعل، من أَيِسَ؛ إذا انقطع رجاؤه.
          وفي قوله: ({أُبْسِلُواْ}) {بِمَا كَسَبُواْ}[الأنعام:70] أي: (أُسْلِمُوا) أي: إلى الهلاك بسبب أعمالهم القبيحة وعقائدهم الزَّائغة، وقد ذكر هذا قريبًا بغير هذا التَّفسير، وفي قوله في سورة القصَص →الآية:71←: ({سَرْمَدًا}) { إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ} أي: (دَائِمًا) قيل: وذكره هنا لمناسبة قوله في هذه السُّورة: {وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا}[الأنعام:96].
          وفي قوله: ({اسْتَهْوَتْهُ}[الأنعام:71]) أي: (أَضَلَّتْهُ) الشَّياطين.
          وفي قوله: {ثُمَّ أَنتُمْ} ({تَمْتَرُونَ}[الأنعام:2]) أي: (تَشُكُّونَ).
          وفي قوله: {وَفِي آذَانِهِمْ} (وَقْرٌ)(15)[الأنعام:25] أي: (صَمَمٌ، وَأَمَّا الوِقْرُ) بكسر الواو (فَإِنَّهُ الحِمْلُ) بكسر الحاء المهملة، وسقط لغير أبي ذرٍّ «فإنَّه».
          وقوله: ({أَسَاطِيرُ}) {الأَوَّلِينَ}[الأنعام:25]: (وَاحِدُهَا: أُسْطُورَةٌ) بضمِّ الهمزة وسكون السِّين وضمِّ الطاء (وَإِسْطَارَةٌ) بكسر الهمزة وفتح الطَّاء وبعدها ألفٌ (وَهِيَ التُّرَّهَاتُ) بضمِّ الفوقيَّة وتشديد الرَّاء، أي: الأباطيل.
          وقوله: ({الْبَأْسَاء}(16)) في قوله: {فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء}[الأنعام:42]: (مِنَ البَأْسِ) وهو الشِّدَّة (وَيَكُونُ مِنَ البُؤْسِ) بالضَّمِّ؛ وهو ضدُّ النَّعيم.
          وقوله: {أَوْ} ({جَهْرَةً}[الأنعام:47]) أي: (مُعَايَنَةً).
          وقوله: (الصُّوَرُ) بضمِّ الصَّاد وفتح الواو، في قوله: {يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ}[الأنعام:73] أي: (جَمَاعَةُ صُورَةٍ) أي: يوم يُنفَخ فيها فتحيا (كَقَوْلِهِ: سُورَةٌ وَسُوَرٌ) بالسِّين المهملة فيهما، قال ابن كثيرٍ: والصَّحيح أنَّ المراد بـ {الصُّوَرِ}: القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل ◙ ؛ للأحاديث الواردة فيه.
          وقوله: ({مَلَكُوتَ}) بفتح التَّاء في «اليونينيَّة» في قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}[الأنعام:75] أي‼: (مُلْكَ) وقيل: الواو والتَّاء زائدتان (مِثْلُ: رَهَبُوتٍ) كذا في نسخة «آل ملك»(17) بكسر ميم ”مِثل“ والإضافة لتاليه، والذي في «اليونينيَّة»: ”مَثَلٌ“ بفتح الميم والمثلَّثة(18) وتنوين اللَّام، و”رَهَبُوتٌ“ رفعٌ (خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتٍ)(19) أي: في الوزن (وَيَقُولُ: تُرْهَبُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُرْحَمَ) ولأبي ذرٍّ: ”{مَلَكُوتَ} ومُلكٌ رهبوتٌ رحموتٌ“ والصَّواب: الأوَّل، فإنَّه فسَّر {مَلَكُوتَ} بمُلك، وأشار إلى أن وزن {مَلَكُوتَ} مثل رهبوتٍ ورحموتٍ، ويؤيِّده قول أبي عبيدة / في تفسيره الآية حيث قال أي: ملك السَّموات والأرض، خرجت مخرج قولهم في المثل: رهبوتٌ خيرٌ من رحموتٍ، أي: رهبةٌ خير من رحمةٍ.
          وقوله: {فَلَمَّا} ({جَنَّ}) {عَلَيْهِ اللَّيْلُ}[الأنعام:76] أي: (أَظْلَمَ).
          وقوله: ({تَعَالَى}) {عَمَّا يَصِفُونَ}[الأنعام 100] أي: (علا) وهذا ثابتٌ لأبي ذرٍّ، ساقطٌ لغيره، كقوله: ({وَإِن تَعْدِلْ}) {كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا}[الأنعام:70] أي: (تُقْسِطْ) بضمِّ الفوقيَّة من الإقساط؛ وهو العدل، والضَّمير في { إِن تَعْدِلْ} يرجع إلى النَّفس الكافرة المذكورة قَبُل (لَا يُقْبَلُ مِنْهَا فِي ذَلِكَ اليَومِ) هو يوم القيامة؛ لأنَّ التَّوبة إنَّما تنفع في حال الحياة قبل الموت، وقوله «وإن تعدل...» إلى آخره ثابتٌ لأبي ذرٍّ(20).
          وفي قوله: {وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا}[الأنعام:96] (يُقَالُ: عَلَى اللهِ حُسْبَانُهُ، أَيْ: حِسَابُهُ) كشُهْبَان وشِهَابٍ، أي: يجريان بحسابٍ متقنٍ مقدَّرٍ لا يتغيَّر ولا يضطرب، بل كلٌّ منهما له منازلُ يسلكها(21) في الصَّيف والشِّتاء، فيترتَّب على ذلك اختلاف اللَّيل والنَّهار طولًا وقصرًا (وَيُقَالُ: {حُسْبَانًا}) أي: (مَرَامِيَ) أي: سهامًا (وَرُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ) وسقط قوله: «ويقال» لأبي ذرٍّ.
          وقوله: (مُسْتَقَرٌّ) في قوله تعالى: {أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ} أي: (فِي الصُّلْبِ، {وَمُسْتَوْدَعٌ}[الأنعام:98] فِي الرَّحِمِ) كذا وقع هنا، ومثله قول أبي عبيدة: مستقرٌّ في صلب الأب، ومستودَعٌ في رحم الأمِّ، وكذا أخرجه عبد بن حميدٍ من حديث محمَّد ابن الحنفيَّة. وقال معمر عن قتادة عند عبد الرَّزَّاق: «مستقرٌّ في الرَّحم، ومستودَعٌ في الصُّلب» وأخرج سعيد بن منصورٍ مثله من حديث ابن عبَّاسٍ بإسنادٍ صحيحٍ. وأخرج عبد الرَّزَّاق عن ابن مسعودٍ قال: «{مُسْتَقَرَّهَا}: في الدنيا، و{وَمُسْتَوْدَعَهَا}[هود:6]: في الآخرة» وعند الطَّبرانيِّ من حديثه: «المستقرُّ: الرَّحم، والمستودَع: الأرض».
          وقوله(22): (القِنْوُ) في قوله: {وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ}[الأنعام:99] أي: (العِذْقُ) بكسر العين المهملة وسكون الذَّال المعجمة آخره قافٌ؛ وهو العرجون بما فيه من الشَّماريخ (وَالاِثْنَانِ: قِنْوَانِ) بكسر القاف (وَالجَمَاعَةُ أَيْضًا: قِنْوَانٌ) فيستوي فيه التَّثنية والجمع، نعم يظهر الفرق بينهما في رواية أبي ذرٍّ؛ حيث تكرَّر عنده ”صنوان“ مع كسر نون الأولى ورفع الثَّانية التي هي نون الجمع الجاري عليها الإعراب، تقول في التَّثنية: هذان قنوانِ بالكسر، وأخذتُ قنوين في النَّصب، وضربت(23) بقنوين في الجرِّ، فتقلب ألف التَّثنية‼ فيهما، وتقول في الجمع: هذه قنوانٌ بالرَّفع؛ لأنَّه في حالة الرَّفع، وأخذت قنوانًا بالنَّصب، وضربت بقنوانٍ بالجرِّ، ولا تتغيَّر فيه الألف، والإعراب يجري على النُّون، ويحصل الفرق أيضًا بالإضافة؛ فإنَّ نون التَّثنية تُحذَف دون نون الجمع، وسقطت «قنوان» الثَّانية لغير أبي ذَرٍّ (مِثْلُ: صِنْوٍ وَصِنْوَانٍ) في التَّثنية والجمع، والكسر في التَّثنية، والحركات الثَّلاث في الجمع، وهو بكسر الصَّاد المهملة وسكون النُّون، وأصله: أن تطلع نخلتان من عرقٍ واحدٍ، ولأبي ذرٍّ: ”وصنوانٌ“ بالرَّفع والتَّنوين(24)، وهذه التَّفاسير المذكورة مقدَّمٌ بعضها على بعضٍ في بعض النُّسخ، ومؤخَّرٌ في أخرى، وساقطٌ بعضها من بعضٍ.


[1] في (م): «لا أحد».
[2] اسم الجلالة: ليس في (ص)، وزيد في غير (د) و(م): «الملك».
[3] في (د): «الكروم».
[4] في (د) و(م): «لغير أبي» والمثبت موافقٌ لما في «اليونينيَّة».
[5] قوله: «كذا في اليونينيَّة: يُحمَل بالتَّحتيَّة، وسقطت في فرعها»، سقط من (د).
[6] «عنه»: ليس في (د).
[7] «قوله»: مثبتٌ من (د).
[8] «قد»: ليس في (ص).
[9] في (د): «وسقطتا»، وفي (م): «وسقطت».
[10] في (د): «مما ذرأ لكم من الحرث».
[11] {مِنَ الْحَرْثِ}: ليس في (د).
[12] «لها»: ليس في (ص).
[13] زيد في (ص): «أما».
[14] «الواو»: ليس في (م).
[15] الآية في الأنعام: {وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا}.
[16] في (د): {الْبَأْسَاء}.
[17] نسخة من الصحيح عاد إليها القسطلَّاني في أكثر من موضع لعلها تعود للأمير سيف الدين الحاج آل ملك (ت:747هـ)، والله تعالى أعلم.
[18] في (ل): «بفتحٍ، والمثلثة».
[19] قوله: «كذا في نسخة آل ملك بكسر ميم مِثل... ورَهَبُوتٌ رفعٌ، خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتٍ»، سقط من (د).
[20] قوله: «وقوله: وإن تعدل... إلى آخره ثابتٌ لأبي ذرٍّ»، سقط من (د).
[21] في غير (د): «يسكنها»، ولعلَّ المثبت هو الصَّواب.
[22] «وقوله»: ليس في (د).
[23] في (د): «وخرجت».
[24] «ولأبي ذرٍّ: وصنوانٌ؛ بالرَّفع والتَّنوين»: سقط من (د).