مجمع البحرين وجواهر الحبرين

باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه

          ░108▒ باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه
          فيه حديث أبي حازم، عن سهل قال: أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى رسول الله صلعم حين ولد، فوضعه على فخذه وأبو أسيد جالس فلها النبي صلعم بشيء بين يديه، فأمر أبو أسيد بابنه فاحتمل من فخذ رسول الله فاستفاق رسول الله صلعم... الحديث.
          وحديث أبي رافع، عن أبي هريرة: أن زينب كان اسمها برة، الحديث.
          وحديث عبد الحميد بن جبير بن شيبة قال: جلست إلى سعيد بن المسيب... إلى آخره.
          وسلف أنه ◙ كان يعجبه تغيير الاسم القبيح بالحسن على وجه التفاؤل وقد غير ◙ عدة أسامي: غير برة بزينب.
          ومعنى: (لها بشيء بين يديه) أي: اشتغل به، وكل ما شغلك عن شيء فقد ألهاك. والاستفاقة: استفعال من أفاق، إذا رجع إلى ما كان قد اشتغل عنه وعاد إلى نفسه.
          قوله: (قلبناه) أورده ابن التين بلفظ: (أقلبناه) وقال: كذا وقع، وصوابه: أقلبناه، يقال: قلبت القوم. كما يقال: صرفت الصبيان، عن ثعلب. كذا في ((الصحاح)). قال الداودي: وسماه المنذر؛ تفاؤلاً أن يكون له علم ينذر به. قال: وحديث ابن المسيب مرسل وتقدم مسنداً، وروي: لهي. على وزن علم.