مجمع البحرين وجواهر الحبرين

كتاب التفسير

          ░░65▒▒ كتاب تفسير القرآن:
          الرحمن والرحيم اسمان يريد: أنهما واحد في المعنى لا في الوزن، وقال ابن عباس: هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر، فالرحمن: الرقيق، والرحيم: العاطف على خلقه بالرزق.
          وقال غيره: الرحمن بجميع الخلق، الرحيم بالمؤمنين، يوضحه أن الرحمن لم يقع إلا لله؛ ولهذا قدمه قبل الرحيم، وأغرب أحمد بن يحيى حيث قال: الرحمن عربي، والرحيم عبراني.