مجمع البحرين وجواهر الحبرين

كتاب الغسل

          ░░5▒▒ كتاب الغسل
          هو بالفتح؛ لأنه المصدر، أما الضم فالماء، والكسر فما يغسل به من خطمي ونحوه. وأما صاحب ((المحكم)) فقال: غسل الشيء يغسله غسلًا وغسلًا. وقيل: الغسل المصدر، والغسل الاسم.
          ثم استفتح (خ) الباب بقوله: {وَإِن كُنتُمْ جُنُبًا} [المائدة:6] وبقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ} [النساء:43] الآية، ومناسبتهما ظاهر للباب؛ إذ فيهما الغسل من الجنابة مع زيادات.
          واللمس في الآيتين عند الشافعي التقاء البشرتين، وعند غيره الجماع. وقرئ في السبعة: ((لمستم)) والباقين لامستم.