إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

{أولي الأمر منكم}

          ░11▒ ({أُوْلِي (1) الأَمْرِ}) ولغير(2) أبي ذرٍّ: ”باب قوله تعالى: {وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ}“ ({مِنكُمْ}[النساء: 59]) أي: (ذَوِي الأَمْرِ) وهم الخلفاء الرَّاشدون ومن سلك طريقهم في رعاية العدل، ويُدرَج فيهم القضاة وأمراء السَّرية؛ أمر الله تعالى النَّاس بطاعتهم بعد ما أمرهم بالعدل؛ تنبيهًا على أنَّ وجوب طاعتهم ما داموا على الحقِّ، وقيل: علماء الشَّرع لقوله تعالى: {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ}[النساء:83].


[1] في (د): {وَأُوْلِي}.
[2] في (د): «ولأبي».